وصف خبراء ومحللون سياسيون قرار المملكة، بوقف المساعدات العسكرية إلى لبنان، بـ «القرار الصائب»، لاسيما وأنه استبعد الشعب اللبناني الشقيق، من هذا الأمر وحدد بالاسم والفعل، أسباب صدور هذا القرار الذي يتطابق مع مقولة آخر العلاج الكي.
وقال وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري السفير محمد العرابي إن قرار المملكة بوقف المساعدات جاء إزاء المواقف اللبنانية المناهضة تجاه ما تقوم به الرياض ضد طهران.
وأكد أن المملكة من الدول التى لها أيد بيضاء تجاه لبنان في كافة المواقف السياسية والاقتصادية تمتد إلى جذور التاريخ، في كافة المراحل الصعبة دون تفريق بين طوائفه وفئاته، حرصا منها على استقراره والحفاظ على سيادته، وتابع قائلا: رغم المواقف المشرفة، فإن المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة والسيطرة على كل مفاصلها.
بدوره اعتبر الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الموقف اللبناني خرج عن الإجماع العربي في البيان الختامى للاجتماع الطارئ الذي عقد عقب الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران.
وأشار إلى أن لبنان امتنع عن الوقوف إلى جانب المملكة في موقفها تجاه إيران، في اجتماع الجامعة العربية، على عكس باقي الدول العربية التي دعمت بشكل كامل الموقف السعودي، رغم أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وعديدا من دول العالم الغربية أدانت هذه الاعتداءات.
فيما أشار الخبير الإستراتيجي سيد الجابري، إلى أن المملكة انتظرت طويلا قبل أن تصدر هذا القرار، لعل وعسى أن تتمكن القوى السياسية الأخرى في لبنان، من كبح جماح الاندفاع في مسايرة المواقف الإيرانية، ولكن شيئا من هذا لم يحدث، وتبين أن لبنان أصبح دولة حزب الله، الذي يستقي قراراته من طهران.
ومن جانبه أوضح الكاتب والمحلل السياسي محيي الدين سعيد، أن المبررات التي قدمها لبنان، في الابتعاد عن دعم المملكة، في اجتماع الجامعة العربية، عقب الاعتداءات الإيرانية على سفارة المملكة في طهران، لم تكن مقنعة لكثيرين، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على الوحدة الداخلية للبنان، بقدر ما عكست تماهي بعض الأطراف السياسية في لبنان مع إيران بشكل متطابق. الأمر الذي قد تصبح معه المساعدات العسكرية السعودية، أداة في يد حزب الله.
وقال الخبير الإستراتيجي وعضو البرلمان اللواء حمدي بخيت إن المملكة أحسنت بما قامت به تجاه لبنان من قطع المساعدات العسكرية، مؤكدا أن ما حدث يمثل ضربة قاصمة لإيران وأطماعها التوسعية ومخططاتها الإرهابية بعد تورطها في تأسيس الخلايا الإرهابية، ودعمها بالمال والأسلحة، وبث العداوة والعنف والكراهية الدينية والطائفية، وتدخلاتها في شؤون العديد من دول المنطقة. ووصف القرار بالحكيم، لاحتمال أن تذهب هذه الأسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي تدعمه إيران، وهو شيء حقيقي وفعلي، خصوصا في خضم الفوضى السياسية التي يشهدها لبنان الذي يستمر منذ أشهر بلا رئيس للبلاد.
وقال وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري السفير محمد العرابي إن قرار المملكة بوقف المساعدات جاء إزاء المواقف اللبنانية المناهضة تجاه ما تقوم به الرياض ضد طهران.
وأكد أن المملكة من الدول التى لها أيد بيضاء تجاه لبنان في كافة المواقف السياسية والاقتصادية تمتد إلى جذور التاريخ، في كافة المراحل الصعبة دون تفريق بين طوائفه وفئاته، حرصا منها على استقراره والحفاظ على سيادته، وتابع قائلا: رغم المواقف المشرفة، فإن المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة والسيطرة على كل مفاصلها.
بدوره اعتبر الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مركز القاهرة للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الموقف اللبناني خرج عن الإجماع العربي في البيان الختامى للاجتماع الطارئ الذي عقد عقب الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران.
وأشار إلى أن لبنان امتنع عن الوقوف إلى جانب المملكة في موقفها تجاه إيران، في اجتماع الجامعة العربية، على عكس باقي الدول العربية التي دعمت بشكل كامل الموقف السعودي، رغم أن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وعديدا من دول العالم الغربية أدانت هذه الاعتداءات.
فيما أشار الخبير الإستراتيجي سيد الجابري، إلى أن المملكة انتظرت طويلا قبل أن تصدر هذا القرار، لعل وعسى أن تتمكن القوى السياسية الأخرى في لبنان، من كبح جماح الاندفاع في مسايرة المواقف الإيرانية، ولكن شيئا من هذا لم يحدث، وتبين أن لبنان أصبح دولة حزب الله، الذي يستقي قراراته من طهران.
ومن جانبه أوضح الكاتب والمحلل السياسي محيي الدين سعيد، أن المبررات التي قدمها لبنان، في الابتعاد عن دعم المملكة، في اجتماع الجامعة العربية، عقب الاعتداءات الإيرانية على سفارة المملكة في طهران، لم تكن مقنعة لكثيرين، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على الوحدة الداخلية للبنان، بقدر ما عكست تماهي بعض الأطراف السياسية في لبنان مع إيران بشكل متطابق. الأمر الذي قد تصبح معه المساعدات العسكرية السعودية، أداة في يد حزب الله.
وقال الخبير الإستراتيجي وعضو البرلمان اللواء حمدي بخيت إن المملكة أحسنت بما قامت به تجاه لبنان من قطع المساعدات العسكرية، مؤكدا أن ما حدث يمثل ضربة قاصمة لإيران وأطماعها التوسعية ومخططاتها الإرهابية بعد تورطها في تأسيس الخلايا الإرهابية، ودعمها بالمال والأسلحة، وبث العداوة والعنف والكراهية الدينية والطائفية، وتدخلاتها في شؤون العديد من دول المنطقة. ووصف القرار بالحكيم، لاحتمال أن تذهب هذه الأسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي تدعمه إيران، وهو شيء حقيقي وفعلي، خصوصا في خضم الفوضى السياسية التي يشهدها لبنان الذي يستمر منذ أشهر بلا رئيس للبلاد.